الحياة عادت للبورصة.. وختام مسك لآخر تعاملات الأسبوع

كان لتصريحات.. المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة.. والارتفاع الملحوظ في البورصات العالمية والعربية مفعول السحر.. في بعث الثقة في نفوس المستثمرين المصريين في آخر تعاملات الأسبوع الحالي.. مما اعادت الحياة إلي البورصة المصرية.. حيث ارتفع المؤشر لأول مرة منذ أيام الازمة ليسجل 3.5% صعودا ويفتح عند 5478.55 نقطة ويغلق عند 5669.85 نقطة.
طالب الخبراء بانشاء صناديق استثمار مغلقة من فوائض البنوك لتدخل في الازمات التي تعاني منها البورصة في الفترة الأخيرة.
سعيد هلال رئيس شركة الهلال السعودي للأوراق المالية يقول: إن بشائر الخير حلت علي البورصة المصرية.. بعد التصريحات التي اطلقها المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وكانت لها مفعول السحر حيث يعتبر أول مسئول حكومي يطلق هذه التصريحات مما احدث طمأنينة وثقة لدي المستثمرين المصريين بالاضافة إلي الصعود النسبي للبورصات العالمية والعربية.
12 شركة فوق
اضاف: ان جلسة امس شهدت صعودا للكثير من الاسهم.. حيث سجلت 12 شركة صعودا 20% فوق واغلق الاقفال عليها وهي راكتا للورق وارتفعت من 8 جنيهات إلي 13.17 جنيه والنصر للحاصلات الزراعية من 935 قرشا إلي 15.25 جنيه والوادي لتصدير الحاصلات الزراعية من 31.63 جنيه إلي 33.63 جنيه والمصرية لصناعة النشا والجلوكوز من 22 جنيها إلي 31.70 جنيه وبايونير القابضة من 667 قرشا إلي 9 جنيهات والغربية الإسلامية للتنمية العمرانية من 17.52 جنيه إلي 23.49 جنيه وجي أتو غبور من 27 جنيها إلي 35 جنيها ومصر لصناعة الكيماويات من 623 قرشا إلي 8 جنيهات.
وطالب: بأن يقوم اي من المسئولين بزيارة البورصة والجلوس مع المستثمرين لان الانقاذ في ايدينا اذا تم اعادة الثقة إلي المستثمرين المصريين.
الصناديق المغلقة الحل
كريم عبد العزيز المدير التنفيذي لصناديق استثمار البنك الأهلي يقول: لابد من تحركات سريعة أخري من المسئولين خلال الفترة القادمة لانه من الواضح ان الازمة العالمية سوف تستمر مع سقوط الشركات الأمريكية والأوروبية.
قال: إن الحل الآن ان تقوم البنوك باستغلال فوائضها بانشاء صناديق مغلقة ليست للاكتتاب للجمهور وان لا يقل رأسمال الصندوق عن مليار جنيه للاستثمار في البورصة في الاسهم القوية مما يعطي دفعة قوية لحركة التداول داخل المقصورة.
اضاف: ان صناديق الاستثمار حاليا موقفها في منتهي الخطورة لانه قد يحدث استردادات لحملة الوثائق بسبب تدهور الاسعار وفي نفس الوقت كل صندوق يريد ان يحتفظ بسيولة نسبية لاستخدامها خلال المرحلة القادمة.
اضاف: لا احد يتوقع ماذا يحدث غدا في البورصة ومن يقول غير ذلك فليس لديه خبرة.. لانها خاضعة لجميع الظروف المحيطة بنا سواء داخلية أو خارجية