أحلـــــــNEWـــــى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعليم في العالم العربي متخلف ويحتاج إلي إصلاحات عاجلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
loza
مشـرفــــــــــــــــه
loza


انثى
عدد الرسائل : 544
العمر : 38
البلد/الدوله : egypt
السٌّمعَة : 0
نقاط : 5676
تاريخ التسجيل : 19/09/2008

التعليم في العالم العربي متخلف ويحتاج إلي إصلاحات عاجلة Empty
مُساهمةموضوع: التعليم في العالم العربي متخلف ويحتاج إلي إصلاحات عاجلة   التعليم في العالم العربي متخلف ويحتاج إلي إصلاحات عاجلة Icon_minitime2008-11-01, 20:37

لاشك ان مستوي التعليم في البلاد العربية تراجع خلال السنوات الأخيرة رغم التصريحات الرسمية بالاهتمام بالتنمية البشرية وتطوير المناهج التعليمية ورصد الميزانيات الهائلة لها وهو ما أدي بدوره إلي ضعف مخرجات التعليم وتخلف البحث العلمي وتردي المشهد الثقافي.. لذلك لابد من سرعة إصلاح نظم التعليم بالبلدان العربية في ظل هذا الوضع العالمي المطبوع باتساع دائرة فعل العولمة.
ومشكلة التعليم ليست مسألة أرقام حول نسب الأمية أو زيادة عدد الخريجين أو معدلات معرفة القراءة والكتابة بل المسألة الأعمق التي يطرحها التعليم العربي هي ماذا نقرأ؟ وماذا نكتب؟ فالمشكلة تكمن في طبيعة الخيارات علي مستوي الأهداف والبرامج أي هل تم تخطيط التعليم ليلبي حاجات المجتمع العربي أم لأغراض أخري؟ فهذا هو الإطار الصحيح لمعالجة المسألة.
وإذا نظرنا إلي التعليم في البلدان العربية بشكل عام. حكومي أو خاص سنجد ان كليهما فشل في أداء مهمته.. وهو ما اعترف به البنك الدولي مؤخرا حيث حذر من ان مستوي التعليم في العالم العربي متخلف بالمقارنة بدول ناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية وانه يحتاج إلي إصلاحات عاجلة لمواجهة مشكلة البطالة وغيرها من التحديات الاقتصادية.
وجاء في تقرير للبنك الدولي بعنوان "الطريق غير المسلوك.. إصلاح التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" انه بالرغم من تحقيق الكثير من الخطوات حيث يستفيد معظم الأطفال من التعليم الإلزامي وتقلص الفجوة بين الجنسين في التعليم فإن الدول العربية مازالت متخلفة عن كثير من الدول الناشئة.
وأشار في هذا السياق إلي ان المنطقة لم تشهد نفس التغير الايجابي فيما يتعلق بمكافحة الأمية ومعدل التسجيل في المدارس الثانوية الذي شهدته دول ناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية ويري التقرير ان أسلوب التعليم السائد في معظم المدارس ببلدان المنطقة يركز علي "التحفيظ والحفظ" ولا يشدد علي ضرورة تمتع الطلاب بمهارات حل المشاكل والاتصال والتواصل والإلمام باللغات الاجنبية التي يقتضيها عالم اليوم وما يشهده من منافسة شديدة وتغييرات تكنولوجية سريعة.
وعن تداعيات تدهور التعليم في الوطن العربي ذكر التقرير ان أحد أسباب ضعف العلاقة بين التعليم وضعف النمو الاقتصادي هو انخفاض مستوي التعليم بشكل كبير وأشار إلي وجود فجوات بين ما حققته الأنظمة التعليمية وبين ما تحتاجه المنطقة لتحقيق أهدافها الانمائية الحالية والمستقبلية.
مفارقة مثيرة
ومن المفارقات التي أشار إليها التقرير ان مستوي التعليم لم يرتبط بغني الدولة أو فقرها فقد احتلت الأردن المرتبة الأولي من حيث التحصيل التعليمي وخاصة في مادة الرياضيات من حيث جودة التعليم بين الدول العربية فيما احتلت السعودية المرتبة العاشرة.
وتوقع التقرير ان تصل نسبة البطالة بين خريجي الجامعات في الوطن العربي عام 2030 إلي أكثر من 50% حيث ما نشهده في المنطقة هو ان خريجي الجامعات لا يجدون فرص عمل ومعدلات البطالة بينهم مرتفعة للغاية ولذلك فإن متوسط العائد الذي نشهده حاليا متدن ويشكل ذلك مشكلة خطيرة.. من جانبه أوضح مروان المعشر النائب الأول لرئيس البنك الدولي ان نوعية التعليم في المنطقة لا تصبو لمتطلبات النمو الاقتصادي من قدرات ومهارات بشرية مؤهلة مشيرا إلي ان العملية التعليمية تواجه معوقات تحد من تنمية قدرة الطلاب علي المهارات التحليلية والقدرة علي حل المشاكل والتفكير النقدي والإبداع.
ويري كويتشيرو ماتسورا المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" ان أساس ضعف التعليم يرجع إلي عدم الاهتمام بالتلميذ في المراحل التعليمية الأولي "الابتدائي - الاعدادي" وهو ما ينتج عنه خريج ضعيف المستوي وبالتالي مدرس غير كفء.. وحذر ماتسورا من إهمال الأطفال وعدم الاعتناء بهم وأشار إلي انه بالرغم مما بذلته الدول العربية في مجال التعليم إلا ان هناك أكثر من 6 ملايين طفل يظلون خارج النظام التعليمي ولم يعرفوا طريقهم للمدارس وأرجع ذلك إلي النظام التعليمي العربي الذي يعتمد علي التلقين إضافة إلي عدم الحضور المنتظم.
ومن جهته يكشف الخبير التربوي الدكتور حسن راتب عن ان أزمة التعليم في العالم العربي ومصر ليست وليدة اللحظة فهي تظهر بوضوح منذ فترة طويلة ولعل أهمها أزمة المناهج التي لم تتغير منذ عقود مشيرا إلي ان سبب أزمة المناهج ان عمليات التطوير التي تتم عبارة عن "قص ولصق" ومن هنا جاءت الكتب لا تغطي المعايير المطلوبة للتعليم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعليم في العالم العربي متخلف ويحتاج إلي إصلاحات عاجلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحلـــــــNEWـــــى :: المنتدي العام :: ساحه الأخبار-
انتقل الى: