زوجة أيمن نور تصل واشنطن للقاء الرئيس بوش

قالت تقارير صحفية ان السيدة جميلة إسماعيل زوجة الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد السابق والمسجون بتهمة تزوير توكيلات تأسيس الحزب وصلت إلى أمريكا للقاء الرئيس جورج بوش.

وقالت صحيفة الجمهورية - شبه الرسمية - ان اسماعيل ستعرض على بوش تقريرا عن أوضاع زوجها بالسجن وما ينتظره من تدهور صحي حتي عام 2010.

وقالت الصحيفة انه يظهر من اهتمام واشنطن بحالة نور الصحية أنه شخص استثنائي للإدارة الأمريكية، فلم يحدث أن تحركت واشنطن بهذا الحماس للإفراج عن مناضلين سياسيين تدهورت أوضاعهم الصحية في سجونهم أمثال نلسون مانديلا ومروان البرغوثي المناضل الفلسطيني أو الصيني لوجيامين أو كثيرين من النشطاء السياسيين.

وتعد هذه هي المرة الأولي التي يبحث فيها بوش مع زوجة مسجون أوضاعه الصحية في أي دولة من العالم بما فيها أمريكا نفسها، فلم يلتق الرئيس الأمريكي الحالي - أو السابقون - بزوجات سجناء يطلبن العفو لأسباب صحية.

ويذكر أن تقريرا صدر عن جمعيات مدنية في الولايات المتحدة أفاد بحدوث 220 حالة وفاة نتيجة لظروف صحية لسجناء أمريكيين خلال العامين الماضيين.
وبديهي أن يتساءل الناس هل نور يعاني من مرض يهدد حياته ويبرر لجوء زوجته إلي الرئيس بوش ؟ الحقيقة لا فنور مواظب علي كتابة مقالاته في الصحف الخاصة ويبدو أنه مسموح له بإنترنت وكمبيوتر محمول. كما نشرت رسالته للرئيس الأمريكي والتي اعترف فيها بالتزوير - لأول مرة في الصحف.
كان نور قد تم نقله لمستشفي خارجي بعيداً عن السجن بعد إصابته بجلطة في الساق.
لكن زوجته قالت ان نقله تم في سيارة "لوري" وانه لا يخضع لإشراف طبي دقيق طوال فترة سجنه.
وكان الدكتور أيمن نور قد ارسل رسالة من سجنه رسالته إلى الرئيس حسني مبارك، حمله فيها مسؤولية حياته.
وأبدي قناعته بأن حياته - أي نور - باتت في خطر مع قرب موعد الإفراج الشرطي الوجوبي عنه.

وقال نور في الرسالة : "الأمر لم يعد هواجس أو شكوكاً، بعد أن باتت تحت يد أسرتي ودفاعي، أدلة قاطعة علي أن هناك من يقطع بعدم خروجي حياً من سجني، ولدي مستندات وشهادات قاطعة تفيد بتورط جهات رسمية في التخطيط لهذا".